سيبلغ إجمالي حجم الاستثمارات
الخليجية في صناعة البتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي إلى نحو 250
مليار دولار بحلول العام 2015، منها نحو 50 مليار دولار استثمارات جديدة
في القطاع، بحسب الدكتور عبد الوهاب السعدون أمين عام الاتحاد الخليجي
للبتروكيماويات والكيماويات «جيبكا».
وقال الدكتور السعدون في تصريحات على هامش افتتاح منتدى جيبكا السنوى السابع فى دبى إن إجمالي الاستثمارات الجديدة في قطاع البتروكيماويات في الإمارات يتوقع أن تصل إلى نحو 12 مليار دولار بحلول العام 2015.
أضاف السعدون: إن حجم الإنتاج الخليجي من البتروكيماويات يستحوذ على نحو 17% من حجم الإنتاج العالمي، مشيراً إلى أن المملكة السعودية تستحوذ على 67% من إنتاج البتروكيماويات الخليجي، في حين تصل حصة الإمارات إلى نحو 7% وقطر 14% وتوزع النسب الباقية على دول مجلس التعاون. وأشار إلى أن إجمالي الإنتاج الخليجي من البتروكيماويات يصل إلى نحو 120 مليون طن سنوياً.
وأوضح السعدون أن صناعة البتروكيماويات في الخليج صناعة استراتيجية توافرت لها عوامل النمو المستدام من قبل الحكومات الخليجية في ظل منافسة عالمية كبيرة خاصة مع توجيه نحو 80% من إنتاج البتروكيماويات الخليجي إلى الأسواق الخارجية، مشيراً إلى أن التأثيرات السلبية العالمية تنعكس على هذه الصناعة خاصة مع التباطؤ الاقتصادي في الصين والانكماش في الولايات المتحدة الأمريكية كذلك.
وقال: إن الأسعار العالمية في القطاع قد شهدت تراجعاً بنسبة 25% خلال العام الجاري بسبب تراجع الطلب وذلك نظراً لاعتماد هذه الصناعة على الطلب العالمي، مشيراً إلى أن آسيا تظل هي السوق الأكبر للصادرات الخليجية من البتروكيماويات بنسبة 54 % تقريباً.
وقال الدكتور السعدون في تصريحات على هامش افتتاح منتدى جيبكا السنوى السابع فى دبى إن إجمالي الاستثمارات الجديدة في قطاع البتروكيماويات في الإمارات يتوقع أن تصل إلى نحو 12 مليار دولار بحلول العام 2015.
أضاف السعدون: إن حجم الإنتاج الخليجي من البتروكيماويات يستحوذ على نحو 17% من حجم الإنتاج العالمي، مشيراً إلى أن المملكة السعودية تستحوذ على 67% من إنتاج البتروكيماويات الخليجي، في حين تصل حصة الإمارات إلى نحو 7% وقطر 14% وتوزع النسب الباقية على دول مجلس التعاون. وأشار إلى أن إجمالي الإنتاج الخليجي من البتروكيماويات يصل إلى نحو 120 مليون طن سنوياً.
وأوضح السعدون أن صناعة البتروكيماويات في الخليج صناعة استراتيجية توافرت لها عوامل النمو المستدام من قبل الحكومات الخليجية في ظل منافسة عالمية كبيرة خاصة مع توجيه نحو 80% من إنتاج البتروكيماويات الخليجي إلى الأسواق الخارجية، مشيراً إلى أن التأثيرات السلبية العالمية تنعكس على هذه الصناعة خاصة مع التباطؤ الاقتصادي في الصين والانكماش في الولايات المتحدة الأمريكية كذلك.
وقال: إن الأسعار العالمية في القطاع قد شهدت تراجعاً بنسبة 25% خلال العام الجاري بسبب تراجع الطلب وذلك نظراً لاعتماد هذه الصناعة على الطلب العالمي، مشيراً إلى أن آسيا تظل هي السوق الأكبر للصادرات الخليجية من البتروكيماويات بنسبة 54 % تقريباً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق