استقرت أسعار النفط الخام ببداية التعاملات الأمريكية حول 92$ للبرميل
مع التوقعات بارتفاع المخزون الأمريكي في تقرير منظمة البترول الأمريكي
اليوم ، و كانت أسعار النفط الخام قد تلقت دعما من المخاوف بشأن إمدادات
المعروض بسبب تأخيرات إنتاج النفط في بحر الشمال وتشديد عقوبات الاتحاد
الأوروبي على إيران.
انخفضت عقود برنت بتمام الساعة 13:23 GMT بنسبة 0.47% مسجلا مستويات تداول حول 115.25$ للبرميل، و تتداول العقود الآجلة للنفط الخام تسليم تشرين الثاني حاليا مستويات 91.61$ للبرميل و سجلت الأعلى عند 92.12$ للبرميل و الأدنى عند 91.43$ للبرميل مقارنة بسعر الافتتاح عند 91.75$ للبرميل.
لقيت أسعار النفط الخام الدعم من البيانات الأمريكية التي جاءت أفضل من التوقعات، إذ ارتفع الإنتاج الصناعي خلال الشهر الماضي بوتيرة أعلى من التوقعات و الشهر الماضي، و هذا يعطي إشارة ايجابية من أكبر مستهلك عالميا للنفط الخام.
حافظت أسعار النفط الخام على مكاسبها بدعم من إقرار حكومات الاتحاد الأوروبي فرض مزيد من العقوبات على قطاعات البنوك والشحن البحري والصناعة الإيرانية، مشددة الضغط المالي على طهران لحملها على الدخول في مفاوضات جادة بشأن برنامجها النووي.
من الجهة المقابلة، هنالك إشارات ايرانية على احتمالية إغلاق مضيق هرمز فقد اعلن المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي ان الغربيين يسعون الى “تعكير الهدوء” في ايران بممارسة ضغوط اقتصادية على الجمهورية الاسلامية. واضاف ان “الاعداء سيخفقون في مواجهتهم الاقتصادية ضد الامة الايرانية, كما اخفقوا في المجالات الاخرى”.
العقوبات الجديدة من بين أشد الإجراءات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ضد إيران حتى الآن، وتمثل تغييرا كبيرا في سياسته التي ظلت طويلا تركز على فرض قيود اقتصادية على أفراد وشركات إيرانية محددة.
تلقى أسعار النفط الخام الدعم مع تنامي حدة المخاوف على الإمدادات النفطية من الشرق الأوسط مع استمرار التوترات على الحدود بين تركيا و سوريا و هذا ما سينمي المخاوف على المعروض النفطي.
انخفضت عقود برنت بتمام الساعة 13:23 GMT بنسبة 0.47% مسجلا مستويات تداول حول 115.25$ للبرميل، و تتداول العقود الآجلة للنفط الخام تسليم تشرين الثاني حاليا مستويات 91.61$ للبرميل و سجلت الأعلى عند 92.12$ للبرميل و الأدنى عند 91.43$ للبرميل مقارنة بسعر الافتتاح عند 91.75$ للبرميل.
لقيت أسعار النفط الخام الدعم من البيانات الأمريكية التي جاءت أفضل من التوقعات، إذ ارتفع الإنتاج الصناعي خلال الشهر الماضي بوتيرة أعلى من التوقعات و الشهر الماضي، و هذا يعطي إشارة ايجابية من أكبر مستهلك عالميا للنفط الخام.
حافظت أسعار النفط الخام على مكاسبها بدعم من إقرار حكومات الاتحاد الأوروبي فرض مزيد من العقوبات على قطاعات البنوك والشحن البحري والصناعة الإيرانية، مشددة الضغط المالي على طهران لحملها على الدخول في مفاوضات جادة بشأن برنامجها النووي.
من الجهة المقابلة، هنالك إشارات ايرانية على احتمالية إغلاق مضيق هرمز فقد اعلن المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي ان الغربيين يسعون الى “تعكير الهدوء” في ايران بممارسة ضغوط اقتصادية على الجمهورية الاسلامية. واضاف ان “الاعداء سيخفقون في مواجهتهم الاقتصادية ضد الامة الايرانية, كما اخفقوا في المجالات الاخرى”.
العقوبات الجديدة من بين أشد الإجراءات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ضد إيران حتى الآن، وتمثل تغييرا كبيرا في سياسته التي ظلت طويلا تركز على فرض قيود اقتصادية على أفراد وشركات إيرانية محددة.
تلقى أسعار النفط الخام الدعم مع تنامي حدة المخاوف على الإمدادات النفطية من الشرق الأوسط مع استمرار التوترات على الحدود بين تركيا و سوريا و هذا ما سينمي المخاوف على المعروض النفطي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق