هبط النفط من أعلى مستوى في أربعة أشهر في نيويورك قبل اجتماع وزراء مالية
منطقة اليورو لمناقشة أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تهدد التعافي
الاقتصادي للمنطقة. حيث تراجعت العقود الآجلة بنسبة 0.4%
متراجعة للمرة الأولى في أربعة أيام حيث سيقوم وزراء مالية منطقة اليورو
بتقييم الوضع الاقتصادي لأسبانيا و اليونان و قبرص و سبل غيجاد حلول للخروج
من الأزمة. من ناحية أخرى قامت المملكة العربية السعودية باعتبارها أكبر
الدول المصدرة للخام في منظمة الأوبك و ست دول أخرى بخفض صادراتها من الخام
خلال تشرين الثاني. من ناحية أخرى تراجعت عقود الخام الآجلة
لتسليم شباط في آخر أيامه بنحو 36 سنت إلى 95.20$ للبرميل في تداولات بورصة
نيويورك. في حين ارتفع العقد بنحو 7 سنت إلى 95.56$ للبرميل في الثامن عشر
من كانون الثاني بأعلى إغلاق منذ السابع عشر من أيلول. في حين تراجعت عقود
خام برنت لتسوية آذار بنحو 23 سنت إلى 111.66$ للبرميل.
بالمقابل تراجعت الأسهم الآسيوية من أعلى مستوى في سبعة عشر شهراً على
خلفية تراجع الأسهم اليابانية وسط ترقب لاجتماعات البنك المركزي الياباني
التي بدأت اليوم. حيث تراجع مؤشر MSCI الآسيوي بنسبة 0.3% إلى 132.28 نقطه
في طوكيو. في حين هبط مؤشر نيكي 225 القياسي بنسبة 1.1% إلى جانب تراجع
مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.2%. عودة لمنظمة
الأوبك حيث قامت المملكة العربية السعودية بشحن 7.5 مليون برميل يوميا خلال
تشرين الثاني أقل بنسبة 1.7% عن مستويات شهر تشرين الأول، على خلفية خفض
المملكة إنتاجها بنسبة 2.4% إلى 9.49 مليون برميل يوميا.
افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم شباط عند مستوى 95.25$ للبرميل ليتداول
عند مستوى 95.27$ للبرميل مسجلاً أعلى مستوى 95.36$ للبرميل و أدنى مستوى
عند 95.20$ للبرميل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق