الجمعة، 21 ديسمبر 2012

برنت مستقر حول أعلى مستوى منذ أسبوعيين مع الآمال المحيطة بالجرف المالي

صعدت العقود الآجلة لخام برنت لتستقر حول  109 دولارات للبرميل مستمدة القوة من موجة التفاؤل المسيطرة على في الأصول الأخرى عالية المخاطر بعد التوقعات بأن أزمة الميزانية في الولايات المتحدة ستجد حلا مما سيحول دون انزلاق أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم إلى الركود.
ارتفعت عقود برنت بتمام الساعة  06:19 GMT بنسبة 0.09% مسجلا مستويات تداول حول 108.94$ للبرميل، و تتداول العقود الآجلة للنفط الخام تسليم كانون الثاني حاليا مستويات 87.85$ للبرميل و سجلت الأعلى عند 88.02$ للبرميل و الأدنى عند 87.79$ للبرميل مقارنة بسعر الافتتاح عند 87.89$ للبرميل.
ارتفعت الأسهم الآسيوية متبوعة بمثيلها الأمريكية و مع استقرار اليورو قرب أعلى مستوياته في عدة أشهر مع تنامي ثقة المستثمرين في اتفاق أمريكي بشأن الإنفاق والضرائب قبيل انتهاء المهلة المحددة لذلك في نهاية العام. 
تعزز الطلب على الأصول عالية المخاطر بفضل التفاؤل بأن سجال "الهاوية المالية" يمكن تسويته قبل بدء سريان تلقائ لزيادات ضريبية وتخفيضات للإنفاق أوائل العام القادم بعد أن قدم الرئيس الأمريكي باراك أوباما عرضا إلى الجمهوريين تضمن تغييرا كبيرا في الموقف بشأن الزيادات الضريبية للأغنياء.
صعدت أسعار النفط الخام بعد العرض الذي قدمه اوباما خلال الاجتماع بين الرئيس أوباما وبوينر ليلة الأمس الاثنين في البيت الأبيض للتوصل لحل، وشملت المحادثات تغيرا كبيرا في موقف الرئيس باراك أوباما بشأن وقيمة الزيادة الضريبية التي ستفرض على الأغنياء.
قدم بوينر اقتراح بقيمة 1 تريليون دولار من الإيرادات الضريبية التي ستأتي من خلال رفع الضرائب والحد من الخصومات،  رحب   الرئيس أوباما بهذا التقدم في المحادثات لكنه لم يوافق حتى اللحظة على المقترح المقدم من الجمهوريين.
يقترح الرئيس باراك أوباما خفض  الإيرادات الضريبية بمقدار 200 مليار دولار أي أنه على إستعداد لقبول إيرادات بحوالي 1.2 تريليون على الأشخاص الذي دخلهم السنوي حول او فوق 400.000 دولار بدلا ريادة الايرادات الضريبنة بقيمة 1.4 تريليون دولار على من تزيد دخلهم عن  250.000 دولار،  مما عزز المشاعر بقرب التوصل الى اتفاق الميزانية مع جون بوينر رئيس مجلس النواب الذي قابل هذا العرض بالرفض، خاصة مع عرضه برفع سقف الديون العامة خلال العامين القادميين.
قد يستمد النفط دعما إضافيا إذا جاءت بيانات المخزون الأمريكية قريبة من أرقام للصناعة أظهرت انخفاضا حادا، إذ من المتوقع ان ينخفض المخزون الامريكي لمستويات 1.7 مليون برميل مقارنة بالارتفاع الماضي في المخزون خلال الأسبوع الأسبق عند 800 ألف برميل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق