الخميس، 13 ديسمبر 2012

ضغوط كبيرة على أسعار النفط الخام قبل اجتماع الفدرالي

تتداول أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي اليوم الأربعاء  بشكل جانبي مع ترقب المستثمرين لتقرير وكالة الطاقة الأمريكي و قرار الفائدة الفدرالي، إذ دعمت أسعار النفط من أنباء عن انخفاض انتاج اوبك في نوفمبر تشرين الثاني مع استمرار التهديد الذي تشكله الاضطرابات في الشرق الاوسط على إمدادات الخام من المنطقة.


ارتفعت عقود برنت بتمام الساعة  06:15 GMT بنسبة 0.22% مسجلا مستويات تداول حول 108.25$ للبرميل، و تتداول العقود الآجلة للنفط الخام تسليم كانون الثاني حاليا مستويات 85.80$ للبرميل و سجلت الأعلى عند 85.67$ للبرميل و الأدنى عند 85.67$ للبرميل مقارنة بسعر الافتتاح عند 85.68$ للبرميل.


قالت منظمة أوبك يوم أمس الثلاثاء إن إنتاجها من النفط تراجع في نوفمبر تشرين الثاني مقتربا من مستوياته المستهدفة بفعل خفض الانتاج في السعودية وحذرت من أن نمو الطلب العالمي على الخام قد يتراجع في النصف الأول من 2013 نتيجة ضعف الاقتصاد.


جاء تقرير أوبك  يوم الأمس قبل يوم واحد من اجتماع المنظمة في فيينا ولم يتضمن تعديلات كبيرة على التوقعات. ومن المتوقع على نطاق واسع أن تبقي المنظمة على مستوى الانتاج المستهدف عند 30 مليون برميل يوميا في اجتماع اليوم، لكن أعضاءها قد يختلفون فى المقابل حول تعيين أمين عام جديد للكارتل.


ارتفعت اسعار النفط الخام بدعم من التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيعلن عن المزيد من اجراءات التحفيز النقدي في ختام اجتماعه للسياسة الذي استمر يومين يوم الاربعاء وهي خطوة من شأنها أن تضعف الدولار.


تميل العملة الأمريكية إلى التحرك عكسيا مع الخام مما يجعل النفط أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى، إذ يترقب المستثمرون أيضا تطورات جديدة في المفاوضات لتجنب الأزمة ا المالية الأمريكية وسط مخاوف من أن زيادة الضرائب وخفض الانفاق التلقائي المقرر ان يبدأ السريان في عام 2013 في وقت مبكر يمكن أن يعرقل الانتعاش في الولايات المتحدة.


دعمت أسعار النفط الخام من حالة التوتر السائد في مصر فقد سيطرت حالة من الانقسام في أوساط القضاة في مصر بشأن الإشراف علي الاستفتاء علي الدستور الجديد للبلاد، ولا تزال حالة التوتر في سوريا.


بالحديث عن التوتر السياسي، قتل مسلحون يشتبه بأنهم إسلاميون عشرة مسيحيين في هجوم ليلي بالمناجل والبنادق في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق