الاثنين، 31 ديسمبر 2012

برنت تحوم دون 110$ مع المخاوف حول الجرف المالي الأمريكي

استقرت عقود برنت صباح اليوم للجلسة الثالثة على التوالي مع تماسك سعر خام مزيج برنت فوق 110 دولارات للبرميل مع المخاوف من احتمال توصل الولايات المتحدة لاتفاق بحلول الاول من كانون الثاني لمنع حدوث ازمة مالية يمكن ان تقلص الطلب على الوقود في اكبر مستهلك للنفط في العالم.

هبطت عقود برنت بتمام الساعة  06:03 GMT بنسبة 0.13% مسجلا مستويات تداول حول 110.48$ للبرميل، و تتداول العقود الآجلة للنفط الخام تسليم كانون الثاني حاليا مستويات 90.88$ للبرميل و سجلت الأعلى عند 90.92$ للبرميل و الأدنى عند 90.35$ للبرميل مقارنة بسعر الافتتاح عند 90.48$ للبرميل.


استمرت الخلافات بين الديمقراطيين والجمهوريين يوم الاحد بشأن اتفاق من شأنه ان يحول دون تطبيق تخفيضات حادة في الانفاق وزيادة الضرائب على كل الأمريكيين او ما يعرف باسم "الهاوية المالية."


قال زعيم الأغلبية الديمقراطية هاري ريد -من على منصة مجلس الشيوخ في الكونغرس- إن محاولات جرت على مدى 36 ساعة للرد على اقتراح الميزانية الذي تقدم به الجمهوريون دون جدوى، مؤكدا أن تقديم اقتراح مقابل في الوقت الحالي غير ممكن.


أضاف "أعتقد أن الزعيم الجمهوري السناتور ميتش ماك كونيل أظهر حسن نية بالكامل. المسألة فقط أننا نبدي آراء متباعدة إزاء بعض المسائل الهامة".


رد رئيس مجلس النواب الأميركي جون باينر الأحد على الاتهامات التي وجهها إلى معسكره الرئيس باراك أوباما بتحميله الجمهوريين مسؤولية أزمة "الهاوية المالية"، مؤكدا أن الأميركيين انتخبوا الرئيس "ليقود لا ليتهم".


كان أوباما حمّل -في مقابلة مع شبكة "أن بي سي" سجلت السبت وبثت الأحد- الجمهوريين مسؤولية أزمة "الهاوية المالية"، مؤكدا أن رفض خصومه زيادة الضرائب على من هم أكثر ثراء هو السبب في مراوحة الأزمة مكانها، وقال أوباما إن الجمهوريين غير قادرين على استيعاب فكرة أن "الضرائب على الأميركيين الأكثر ثراء يجب أن تزداد قليلا".


إذا لم يتوصل الحزبان إلى اتفاق بحلول منتصف ليلة الثلاثاء فستقع الولايات المتحدة في "الهاوية المالية"، وهي إجراءات تقشفية تدخل حيز التنفيذ بشكل تلقائي اعتبارا من الأول من يناير/كانون الثاني المقبل، وتشمل زيادة في الضرائب وخفضا كبيرا في النفقات. ويرى خبراء اقتصاديون أن ذلك يمكن أن يعيد الاقتصاد الأميركي إلى الانكماش.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق