الجمعة، 14 ديسمبر 2012

النفط الخام يهبط دون 110$ للبرميل مع الخلاف الذي يحيط قضية الجرف المالي

تراجعت العقود الآجلة للنفط الخام ببداية التعاملات الصباحية مع استمرار الخلاف الامريكي حول قضية الجرف المالي  التي سوف تفعل رفع في الضرائب و تخفيض الإنفاق العام، و جاء التراجع في النفط الخام بعد قرار الفائدة الفدرالي و تقرير وكالة الطاقة الأمريكية.


تراجعت عقود برنت بتمام الساعة  07:26 GMT بنسبة 0.20% مسجلا مستويات تداول حول 109.28$ للبرميل، و تتداول العقود الآجلة للنفط الخام تسليم كانون الثاني حاليا مستويات 86.49$ للبرميل و سجلت الأعلى عند 86.76$ للبرميل و الأدنى عند 86.37$ للبرميل مقارنة بسعر الافتتاح عند 86.73$ للبرميل.


تأثرت اسعار النفط الخام من القرار المفاجئ يوم الامس للفدرالي الامريكي بالجولة الرابعة من سياسات التخفيف الكمي "التيسير الكمي" بواقع 45$ مليار شهرياً، بخلاف الخطط الثالث من سياسات التخفيف الكمي التي أحياها الفدرالي خلال شهر أيلول/سبتمبر الماضي بواقع 40$ مليار ليبلغ بذلك مجمل الخطة الثالثة والرابعة نحو 85$ مليار تضخ في عجلة الاقتصاد شهرياً، بخلاف ذلك فقد أقر اليوم صانعي السياسة النقدية لدي الفدرالي إنهاء العمل ببرنامج "تويست" الذي يقتدي بإعادة التوازن لمحافظة حيازة الفدرالي من السندات قصيرة الآجل لصالح السندات طويلة الآجل، وذلك مع إعلانهم على البقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها التاريخية المنخفضة عند نسبة الثبات عند مستويات الصفر ونسبة 0.25%.


أما عن تقرير وكالة الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط الخام للأسبوع المنقضي في السابع من كانون الأول/ديسمبر الجاري فقد أوضح فائضاً في المخزونات بنحو 0.8 مليون برميل مقارنة بعجز بقيمة 2.4 مليون برميل في القراءة الأسبوعية السابقة، وبذلك تعد القراءة الحالية أعلى من توقعات المحللين التي أشارت لعجز بقيمة 2.5 مليون برميل، ليصل بذلك مخزونات النفط الأمريكية إلي ما قيمته 372.6 مليون برميل، إي أعلى من المدى المتوسط لهذا الوقت من العام.


علي الصعيد الأخر فقد ارتفعت مخزونات وقود المحركات لدي الولايات المتحدة الأمريكية بما قيمته 5.0 مليون برميل وبذلك تظل أعلى من المدى المتوسط لهذا الوقت من العام، كما أوضح التقرير اليوم أن مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة قد ارتفعت بما قيمته 3.0 مليون برميل لتظل بذلك أقل من المدى المتوسط لهذا الوقت من العام.


من جهة المعروض، أبقت منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) على سقف إنتاجها الحالي المحدد بـ 30 مليون برميل من الخام يوميا لمجمل الأعضاء، كما ابقت الليبي عبد الله البدري أمينها العام في منصبه سنة إضافية بعد عدم اتفاق الأعضاء على أمين عام جديد. 


وطبقا لتوقعات الأسواق، فقد حافظت المنظمة على سقف إنتاجها من النفط عند 30 مليون برميل يوميا في ظل محافظة أسعار النفط الخام على مستوياتها المرتفعة قبل الانخفاض المتوقع في الطلب على نفط أوبك العام المقبل. 



وعقب اجتماع وزراء أوبك في فيينا، التي تحتضن مقر الأوبك، قال وزير البترول السعودي علي النعيمي الأربعاء "سنبقي على سقف الإنتاج الحالي لمجمل الدول الـ12 الأعضاء، مضيفا "لا تغيير في الوضع الحالي".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق