الخميس، 22 نوفمبر 2012

النفط الخام يهبط مع الهدنة المحتملة بين اسرائيل و غزة

هبطت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي أكثر من ثلاثة دولارات متجهة نحو 86 دولارا للبرميل وسط انباء عن هدنة محتملة بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة الأمر الذي ساعد على تهدئة التوترات في الشرق الأوسط. و قلص المخاوف على المعروض النفطي.


تراجعت عقود برنت بتمام الساعة  06:42 GMT بنسبة 0.16% مسجلا مستويات تداول حول 110.01$ للبرميل، و تتداول العقود الآجلة للنفط الخام تسليم كانون الثاني حاليا مستويات 86.90$ للبرميل و سجلت الأعلى عند 87.37$ للبرميل و الأدنى عند 86.64$ للبرميل مقارنة بسعر الافتتاح عند 87.28$ للبرميل.


هبطت أسعار النفط الخام مع الانباء عن هدنة محتملة بين إسرائيل و غزة، فقد وصلت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مساء الثلاثاء إلى القدس في محاولة لدعم الجهود المبذولة للتوصل إلى هدنة في غزة بين إسرائيل والفلسطينيين.


وقالت في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنها ستعمل مع إسرائيل ومصر في إطار جهود الوساطة للتوصل لهدنة في غزة "خلال الأيام القادمة"، وأكدت أنه "من الضروري وقف التصعيد في الموقف" في غزة، ورحبت بجهود الوساطة المصرية.


قال مسؤول مصري إن المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين بشأن التهدئة في قطاع غزة مستمرة لكن الوسطاء المصريين ما زالوا يأملون في التوصل إلى اتفاق في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لرويترز "المحادثات ما زالت مستمرة." واضاف أن مصر "تأمل" في التوصل إلى اتفاق اليوم قائلا "نحن متفائلون اليوم أكثر من أمس. ننتظر الرد الإسرائيلي."


تترقب الأسواق المالية اليوم تقرير وكالة الطاقة الأمريكية خلال الأسبوع الماضي و الذي من المتوقع أن يظهر ارتفاعا في المخزون لمستويات 1.0 مليون برميل مقارنة بالأسبوع الماضي الذي سجل ارتفاعا بمقدار 1.1 مليون برميل، ان استمرار ارتفاع يشير لسوء الطلب من المستهلك الأول للنفط الخام عالميا متأثرا في اعصار ساندي وفتها.


أظهر تقرير لمعهد البترول الأمريكي الأمس أن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام ان مخزون البنزين الأسبوعي في الولايات المتحدة هبط دون المعدل الموسمي وقدره -4.81 مليون برميل  من -0.10 مليون برميل في الشهر الذي قبله، توقع خبراء المال بخصوص مخزون البنزين الأسبوعي ان يصعد الى 1.25 مليون برميل في الشهر السابق .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق