تراجعت عقود برنت دون 109$ للبرميل لليوم
الثاني على التوالي وذلك تحت ضغط المخاوف من أن يهوي الاقتصاد الأمريكي في
غمرة الكساد بسبب خطر زيادات ضريبية وتخفيضات وشيكة للإنفاق في الولايات
المتحدة أو ما يسمى خطر الجرف المالي.
ارتفعت
عقود برنت بتمام الساعة 06:33 GMT بنسبة 0.35% مسجلا مستويات تداول حول
108.69$ للبرميل، و تتداول العقود الآجلة للنفط الخام تسليم كانون الأول
حاليا مستويات 85.15$ للبرميل و سجلت الأعلى عند 85.59$ للبرميل و الأدنى
عند 84.97$ للبرميل مقارنة بسعر الافتتاح عند 85.59$ للبرميل.
أثرت
المخاوف من انزلاق الولايات المتحدة في الركود بسبب ما يعرف باسم "الجرف
المالي" والذي يتضمن انتهاء اجل تخفيضات في الضرائب والانفاق يبلغ حجمها
600 مليار دولار على الاسواق المالية مما دفع مؤشر نيكي الى ادنى مستوى له
منذ اربعة اسابيع وقلص الحركة في اسواق الاسهم الاسيوية الاخرى.
قال
اوباما انه مستعد للتوصل لحل وسط مع الجمهوريين لتفادي الكارثة التي تلوح
في الافق ولكنه اصر على ضرورة ان تكون زيادة الضرائب على الاغنياء جزء من
اي مساومة.
قال
ريك سبونر كبير محللي الاسواق في مؤسسة سي.ام.سي ماركتس في سيدني
ان"المتعاملين سيحجمون عن التعامل الى ان يكون هناك وضوح بشأن مسائل
المخاطرة الاساسية التي تتعلق بالاقتصاد العالمي".
تأثرت
أسعار النفط الخام من الانخفاض الحاصل في اليوور و مؤشرات الأسهم بعد قرار
وزراء منطقة اليورو مساء الأمس تأجيل تقديم أموال الإنقاذ لليونان بقيمة
31.3 مليار يورو حتى الأسبوع القادم، فقد أكد رئيس مجموعة اليورو جان كلود
يونكر الاثنين أن وزراء مالية منطقة اليورو لن يعرقلوا ضخ مساعدات عاجلة
بقيمة 31 مليار و500 مليون يورو لليونان، وتوقع عقد اجتماع الاسبوع الحالي
أو المقبل لمناقشة هذا الموضوع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق