الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

برنت فوق 111$ للبرميل مستفيدا من الارتفاع في اليورو لأعلى مستوى منذ شهر

ارتفعت عقود برنت ببداية التعاملات الأوروبية فوق 111 $ للبرميل بعد ان توصل وزراء مالية منطقة اليورو وصندوق النقد الدولي إلى اتفاق بشأن تقليص ديون اليونان الأمر الذي بدد بعض مخاوف المستثمرين و دفع اليورو لتسجيل أعلى مستويات منذ حوالي شهر.


ارتفعت عقود برنت بتمام الساعة  07:55 GMT بنسبة 0.37% مسجلا مستويات تداول حول 111.33$ للبرميل، و تتداول العقود الآجلة للنفط الخام تسليم كانون الثاني حاليا مستويات 88.12$ للبرميل و سجلت الأعلى عند 88.17$ للبرميل و الأدنى عند 87.70$ للبرميل مقارنة بسعر الافتتاح عند 87.81$ للبرميل.


ارتفعت عقود النفط الخام بعد الاتفاق حول ديون اليونان تم بلوغه. هو يقضي بتخفيض الديون لتبلغ ال 124% نسبة الى الناتج المحلي الاجمالي بحلول العام 2020 وهذا سيسمح بتخفيض الديون اليونانية بحوالي 44 مليار يورو قبل فوات الاوان .


بعد اليونان الانظار الان الى الولايات المتحدة وموضوع الاتفاق على الميزانية بين الكونجرس والبيت الابيض . الافق لا يزال مسدودا على هذا الصعيد والتوتر في السوق سيزداد طالما ان التصريحات تنم عن مواقف متباعدة خاصة وان اسابيع اربعة فقط لا تزال متاحة امام الطرفين قبل دخول الكونجرس في عطلة الميلاد ورأس السنة.


 المسألة الان هي مسالة اتفاق اميركي على مخرج للمأزق الخاص بنسبة الدين القياسي وهذا ما سيحدد وجهة الاسواق من خلال تفعيل شهية المستثمرين الى المخاطرات او سدّها من جديد. بالانتظار الحذر والتنبه لامكانية بقاء السوق في حالة تقلب وتوتر متوجب طبعا.


الحدث الياباني الابرز كان في الساعات القليلة الماضية هي الانباء عن عزم الحكومة الاعلان عن حزمة تحفيز اقتصادي جديدة بقيمة 880 بليون ين. الين الياباني تعرض الى ضغوطات متجددة.


مفجأة الامس كانت من بريطانيا حيث تم اختيار رئيسا كنديا ليحل محل رئيس المركزي البريطاني " ميرفن كينج" على راس المركزي وحتى العام 2018. السوق رد ايجابا ولكن بمحدودية بالغة حيث ان تقدم الاسترليني وتراجع الدولار الكندي كان مؤقتا فقط.


على صعيد بيانات اليوم الاقتصادية نتطلع الى قراءة طلبيات السلع المعمرة الاميركية في ال 13.30 جمتكما الى كلمات لاعضاء في الفدرالي كما لكلام لرئيس الفدرالي برنانكي في ال 13.30 جمت ايضا. لاحقا في ال 15.00 جمت تصدر قراءة ثقة المستهلك وهي ستكون ايضا موضع تدقيق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق