الاثنين، 26 نوفمبر 2012

برنت مستقر فوق 111$ للبرميل مع الآمال بإعطاء اليونان أموال الآنقاذ

ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام ببداية التعاملات الصباحية مع الآمال المحيطة بحصول اليونان على الدفعة الثانية من أموال الإنقاذ بقيمة 31.3 مليار يورو، وصعدت اسعار النفط مع تنامي المخاوف في الإمدادات النفطية في الشرق الاوسط خاصة في مصر. 


تراجعت عقود برنت بتمام الساعة  06:03 GMT بنسبة 0.10% مسجلا مستويات تداول حول 111.27$ للبرميل، و تتداول العقود الآجلة للنفط الخام تسليم كانون الثاني حاليا مستويات 88.13$ للبرميل و سجلت الأعلى عند 88.23$ للبرميل و الأدنى عند 87.80$ للبرميل مقارنة بسعر الافتتاح عند 88.16$ للبرميل.


ارتفعت عقود النفط الخام مستفيدة من الارتفاع الحاصل في اليورو مع ميل المستثمرين لشراء الأصول ذات العائد المرتفع نتيجة تحسن شهية المخاطرة، إذ يجتمع وزراء مالية منطقة اليورو مع الترويكا اليوم في بروكسل للمرة الثالثة على التوالي خلال أسبوعين سعيا للتوصل لاتفاق حول دفع مساعدة لأثينا التي شارفت على الإفلاس.


تأخر دفع أكثر من 44 مليار يورو من المساعدة الموعودة لهذا البلد. فقد قامت البلاد بكل ما هو مطلوب منها من إصلاحات من اجل الحصول على الشريحة الكبرى من هذه المساعدة، اي 31,2 مليار يورو مجمدة منذ الربيع”


أجرت مجموعة اليورو السبت محادثات هاتفية. وكان الهدف “تمهيد الطريق” وتفادي أي فشل جديد في ختام اجتماع الاثنين الذي سيبدأ على غير عادة في وقت الظهيرة وليس في فترة العصر.

حلقت أسعار النفط الخام منذ الجمعة الماضية مع تواصل الازمة السياسية الناتجة عن الاعلان الدستوري الذي اصدره الرئيس المصري محمد مرسي بتوسيع صلاحياته وتحصين قراراته لليوم الثالث على التوالي، اذ تجتمع الجمعيات العمومية للقضاة الغاضبين لاتخاذ قرارات بوقف العمل في المحاكم، ودعوة نقابة الصحافيين الى اضراب بينما تواصلت الاشتباكات على الارض بانتظار مليونيتي القوتين المعارضة والموالية الثلاثاء.

قررت الجمعية العمومية للنقابة اثر اجتماع طارىء تكليف مجلس النقابة تحديد موعد الاضراب واحتجاب الصحف احتجاجا على «الاخطار التي تهدد حرية الصحافة» وتأييدا لقرار مجلس النقابة بانسحاب ممثلها من الجمعية التأسيسية للدستور.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق