الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

برنت يهبط مع التوتر السياسي بين الصين و اليابان بشأن الجرز المتنازع عليها

هبطت عقود برنت صباح اليوم مع استمرار التوتر بين اليابان و الصين حيال مجموعة من الجزر المتنازع عليها من قبل البلدين، الأمر الذي يهدد العلاقات التجارية بينهما و تحقيق خسائر تجارية قد تصل إلى أكثر من 340 بليون دولار، و هذا ما سوف ينعكس سلبا على مستويات الطلب النفطي الياباني و الصيني خاصة مع وقف التشغيل في العديد في العديد من الشركات  اليابانية على رأسها تويوتا و هوندا.


ارتفعت عقود برنت بتمام الساعة  06:23 GMT بنسبة 0.59% مسجلا مستويات تداول حول 113.12$ للبرميل، و تتداول العقود الآجلة للنفط الخام تسليم تشرين الأول حاليا مستويات 96.10$ للبرميل و سجلت الأعلى عند 97.19$ للبرميل و الأدنى عند 96.03$ للبرميل مقارنة بسعر الافتتاح عند 96.51$ للبرميل.


تأثرت أسعار النفط الخام من موجة التوتر  بين الصين و اليابان التي تعد الأسوأ منذ 2005 بخصوص مجموعة من الجزر المتنازع عليها من قبل البلدين، الأمر الذي يهدد العلاقات التجارية بينهما و تحقيق خسائر تجارية قد تصل إلى أكثر من 340 بليون دولار.


تكبدت بعض من الشركات اليابانية منها تويوتا و هوندا خسائر في عمليات التشغيل في الصين إثر اضطرارهم لإغلاق مصانعهم مؤقتا بسبب الاحتجاجات الصينية عليهم. هذا في ظل تراجع اقتصادي لكل من الصين و اليابان و قد يحملهم هذا النزاع المزيد من التراجع في مستويات النمو و التعافي الاقتصادي، و هذا ما سوف يؤثؤ سلبا على مستويات الطلب للنفط الخام و ثاني و ثالث أكبر مستهلك عالمي.


أعلنت شركتا «كانون» و«باناسونيك» اليابانيتان، أمس، تعليق العمل في مصانعهما في الصين، و تعد الصين اكبر شريك تجاري لليابان، ويأتي وقف عمليات الشركتين بينما حذرت وسائل الإعلام المتحدثة باسم الحزب الشيوعي الصيني من ان الاقتصاد الياباني يمكن ان يعاني لمدة 20 عاما اذا اختارت بكين فرض عقوبات عليها بسبب الخلاف على الجزر.


ترتبط الصين واليابان بعلاقات تجارة وأعمال قوية، حيث تستثمر العديد من الشركات اليابانية في الصين، وبلغ حجم التجارة الإجمالي 342 مليار دولار العام الماضي، طبقا لأرقام صينية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق