النفط يتداول مقتربا من أدنى مستوى في ثمانية أسابيع على خلفية تراجع مستويات الطلب

تداول النفط مقتربا من أدنى مستوى في ما يقرب من شهرين بعد تراجع مستويات الطلب على الوقود في الولايات المتحدة الأمريكية باعتبار الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مستهلك للطاقة في العالم.  حيث تغيرت العقود الآجلة بشكل طفيف في نيويورك بعد تراجعها بنسبة 1.5% بالأمس للمرة السابعة في ثمانية أيام حيث تراجع مستوى استهلاك الوقود في الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 1.1% خلال الأربعة أسابيع المنقضية في الحادي و العشرين من أيلول. هذا فضلا عن ارتفاع مخزون الخام الأمريكي الأسبوع الماضي بأعلى مستوى منذ 1990.  من ناحية أخرى تداولت عقود الخام الآجلة لتسليم تشرين الثاني عند 90.14$ للبرميل مرتفعة بنحو 16 سنت في تداولات بورصة نيويورك، في حين تراجع العقد بالأمس بنحو 1.39$ إلى 89.98$ للبرميل بأدنى منذ الثاني من آب، في حين تراجعت عقود خام برنت لتسوية تشرين الثاني بنحو 41 سنت إلى 110.04$ للبرميل.  بالمقابل تراجعت معظم الأسهم الآسيوية وسط مخاوف من تعافي الاقتصاد العالمي وسط بيانات سلبية من الولايات المتحدة الأمريكية و إيطاليا من ما ضاعف من حجم المخاوف و القلق بشأن نمو الاقتصاد العالمي خصوصا في ظل عدم تفاؤل بمدى مساهمة سياسات التحفيز النقدي في دعم التعافي الاقتصادي. حيث اتجه مؤشر MSCI الآسيوي للتراجع بنسبة 0.2% إلى 121.33 نقطه في طوكيو. فضلا عن فقد كل من مؤشر نيكي 225 و مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية على جانب مؤشر S&P/ASX 200 الاسترالي نسبة 0.4% لكل منهم.  عودة للاقتصاد الأمريكي حيث سجلت النسبة الإجمالية لاستهلاك الوقود تراجعا إلى 18.4 مليون برميل يوميا بأدنى مستوى منذ السادس من نيسان، من ناحية أخرى لا شك أن تصاعد الاحتجاجات في أسبانيا على خلفية السياسات التقشفية لها أثر سلبي على عملية التعافي علما بأن منطقة اليورو ما زالت متعطلة عن اتخاذ أي قرار و تنفيذه حتى النهاية لحل أزمة الديون السيادية.  افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم تشرين الثاني عند مستوى 90.08$ للبرميل ليتداول عند مستوى 90.30$ للبرميل مسجلا أعلى مستوى عند 90.41$ للبرميل و أدنى مستوى عند 90.02$ للبرميل.