تداول النفط مقتربا من أدنى مستوى في يومين قبل صدور تقرير من المتوقع أن
يشير إلى ارتفاع مخزون الخام الأمريكي للأسبوع الثالث باعتبار الولايات
المتحدة الأمريكية أكبر مستهلك للطاقة في العالم. حيث تغيرت العقود الآجلة
بشكل طفيف بعد تراجعها بنسبة 1% في نيويورك بالأمس بتراجع للمرة الخامسة
في ستة أيام. من ناحية أخرى تتجه التوقعات إلى ارتفاع مخزون الخام الأمريكي
بقيمة 2 مليون برميل الأسبوع الماضي الأمر الذي إذا تطابق مع القراءة
الرسمية قد يتراجع النفط إثر ذلك. في غضون ذلك تداولت عقود الخام الآجلة
لتسليم تشرين الثاني عند 92.05$ للبرميل مرتفعة بنحو 12 سنت في تداولات
بورصة نيويورك. في حين تراجع العقد بنحو 96 سنت إلى 91.93$ للبرميل بالأمس
بأدنى إغلاق منذ العشرون من أيلول. في حين تراجعت عقود خام برنت لتسوية
تشرين الثاني بنحو 1.61$ إلى 109.81$ للبرميل. على صعيد آخر حققت ثقة
الأعمال في ألمانيا كبرى الاقتصاديات الأوروبية تراجعا على غير المتوقع
لأدنى مستوى في أكثر من عامين. الأمر الذي يعد مؤشرا سلبيا خصوصا خلال هذه
الفترة التي تحتاج فيها منطقة اليورو النهوض لحل أزمة الديون السيادية في
ظل خلاف قائم بين فرنسا و ألمانيا حول وضع جدول زمني و خطة معتمدة للنظام
المصرفي لمنطقة اليورو. فضلا عن التأثير السلبي لتراجع منطقة اليورو على
الخام باعتبارها لاعب أساسي في استهلاك الطاقة. في هذا الصدد تأرجحت
الأسهم الآسيوية بين الصعود و الهبوط و خصوصا الهبوط تأثرا بتراجع ثقة
الأعمال في ألمانيا التي عملت على خفض التوقعات بالنسبة لمعدلات الأرباح
للمصدرين. حيث ارتفع مؤشر MSCI الآسيوي بنسبة 0.2% إلى 123.34 نقطه في
طوكيو. افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم تشرين الثاني عند مستوى 92.11$
للبرميل ليتداول عند مستوى 92.17$ للبرميل مسجلا أعلى مستوى عند 92.35$
للبرميل و أدنى مستوى عند 91.95$ للبرميل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق