هبط النفط لأدنى مستوى في ثلاثة أسابيع
مقتربا من 114 دولارا للبرميل يوم الخميس وسط مخاوف من أن ينهي مجلس
الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) برنامجه للتحفيز في وقت أقرب
من المتوقع وبفعل احتمال زيادة الانتاج النفطي السعودى ، بالاضافة إلى
بيانات سلبية لقطاع الصناعة و الخدمات فى أوروبا يعطى اشارة على تباطؤ
النمو الاقتصادي فى اوروبا.
اشار محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي
الاتحادي الي ان البنك المركزي الامريكي ربما يحتاج الي إبطاء او وقف
برنامجه لشراء الاصول في موعد أقرب مما كان متوقعا ، صعد الدولار الأمريكى
بعد هذا المحضر بشكل كبير حيث اظهر البنك ان الاقتصاد الأمريكى يسير بشكل
سليم .
الجدير بالذكر أن أسعار النفط قد ارتفعت
خلال الفترة الماضية نتيجة تحسن اقتصاد القارة العجوز و صعود اليورو ، مع
إستمرار تعافى الاقتصاد الأمريكى و الصينى.
وانخفض برنت إلى 114.30 دولار للبرميل
مسجلا أدنى سعر خلال التعاملات منذ 31 يناير كانون الثاني وانخفض 92 سنتا
في الساعة 1022 بتوقيت جرينتش إلى 114.68 دولار للبرميل ، وانخفض الخام
الأمريكي الخفيف 1.06 دولار للبرميل إلى 94.16 دولار.
وقال أوليفيه جاكوب المحلل لدى بتروماتركس
"لقد بلغنا مستوى سعريا من المتوقع معه أن ينهار الطلب ويخشى حدوث تدخل
حكومي"، وأضاف "برنت يفقد قوته الدافعة وكانت حركة أمس تسارعا في ذلك
الاتجاه."
تصدر بعد قليل بيانات هامة لاقتصاد أمريكا
أكبر مستهلك نفط فى العالم ، هذه البيانات تخص قطاع العمل و قطاع الصناعة
تحسن مؤشرات هذه القطاعات من الممكن أن يعيد أسعار النفط للارتفاع من جديد ،
حيث يزداد حينها التوقعات بتعافى الاقتصاد الامريكى.
تصدر أيضاً بيانات المخزون عن وكالة
الطاقة الأمريكية المتوقع له 1.9 مليون برميل من القراءة السابقة 0.6 مليون
برميل ، هذه النتيجة تظهر زيادة المخزونات فى امريكا مما سوف يزيد من
الضغوط على أسعار النفط ، عكس ذلك و و فى حالة حدوث عجز فى مخزونات النفط
سوف نشاهد ارتفاع من جديد فى الأسعار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق